بعد نسق ماراطوني تواصل منذ صبيحة اليوم ، أخفق محمد عزيز دوغاز في حسم نتيجة المواجهة المونديالية التي جمعت منتخبنا التونسي لكأس ديفيز “بقيادة نجم كرة المضرب العربية مالك الجزيري” بالنظير القبرصي على مدى يومي 03 و 04 فيفري الجاري على ملاعب الحي الرياضي بالمنزه في إطار منافسات “بلاي أوف” المجموعة الثانية حيث آلت النتيجة إلى التعادل نقطتين لكلى الجانبين بعد سلسلة من أربع مقابلات.
فبعد أن نجح ظهر اليوم في إهداء تونس نقطة التقدم الأولى صحبة اسكندر المنصوري إثر لقاء الزوجي الذي انتهى أمام الثنائي الخصم المكون من كيراتزيس سيرجيس ونيوس الفثيريوس بواقع 6-2 و 4-6 و 6-2 إثر ساعة واحدة و50 دقيقة من اللعب ، واصل دوغاز السيطرة على الخصم وحقق الفوز في المجموعة الأولى أمام منافسه إفستاثيو مينيلوس بواقع 6-3 إلا أن هذا الأخير تدارك الموقف ونجح في كسب المقابلة التي انتهت لصالح الفريق الزائر بواقع 6-3 و 1-6 و 4-6 بعد ساعة و 54 من اللعب ليعدّل الكفة بين المنتخبين من جديد …
وبهذا التعادل كان لا بدّ من المرور إلى اللقاء الخامس وهو الفاصل من أجل تحديد الفائز في هذه المواجهة .
وقد جمع هذا اللقاء الحاسم ، الذي رجّح كفة منتخب نسور قرطاج (نتيجة نهائية 3 مقابل 2) ، معز الشرقي صاحب المهمات الصعبة في هذا الموعد المونديالي باللاعب رقم 1 لدى المنتخب القبرصي كريسوتشوس بيتروس .
وقد استمات الشرقي في الدفاع على ألوان الراية الوطنية التونسية لينهي الشوط الأول لصالحه بعد اللجوء للتاي بريك بواقع 7 ـ 6(5) ثم الشوط الثاني بواقع 7 -5 .
يذكر أن معز الشرقي هو من منحنا نقطة التعادل أمس خلال اليوم الأول للمواجهة بفوزه أمام إفستاثيو مينيلوس بواقع 6-1 و3-6 و 6-2 بعد ساعتين و13 دق من اللعب .. بعدما كان إسكندر منصوري قد انهز أمام القبرصي بيتروس تشريسوتشوس بمجموعتين دون رد .
ألف ألف مبروك الاقتراب من العودة لمصاف الكبار ( المجموعة العالمية الأولى لكأس ديفيز التي غادرناها الموسم المنقضي بمرارة للأسف بعد أن كنّا قد حققنا انجازا تاريخيا غير مسبوق في 27 نوفمبر من سنة 2021 بالصعود لها على اثر انتصارنا أمام الزيمبابوي بـ 3 مقابل لا شيء)
شكرا لأبطالنا البواسل


إيمان قدرية الحساني