تخطى إلى المحتوى

كرّمه الرئيس الأمريكي .. نجم دورات الفيوتشر اسكندر المنصوري يتعرّض لمظلمة ممنهجة في بلاده …

كتبت الصحفية المختصة في رياضة التنس ورئيسة تحرير موقع ماتش بيتر إيمان قدرية الحساني على صفحتها الخاصة بالفيس بوك مرفوقا بصور ما يلي :

عبّر بطل التنس اسكندر المنصوري عن استيائه الشديد لما وصفه بالمعاملة غير العادلة وغير المحترمة وغير المبررة التي تلقاها للأسف طوال هذا الأسبوع من قِبل منظمي دورة تونس المفتوحة للتنس “رجال” من فئة 80 نقطة في نسختها رقم 16 والتي استضافها ناديه الأم نادي التنس بتونس .

حيث نشر هذا البطل الذي أصبح رقم واحد في تونس في رياضة كرة المضرب “رجال” وذلك حسب الترتيب الجديد الذي سيصدر الإثنين القادم عن رابطة محترفي التنس ، تدوينة على صفحته الخاصة بالفيس بوك ، أشار من خلالها عن أسفه لما ذكرناه سلفا مشيرا إلى أن هذه الطبعة للتشلنجير الجاري كانت خاصة جدا بالنسبة له (أو إن صح التعبير هكذا كان يظنّ) لأنها تقام على ملاعب النادي الأقرب إلى قلبه وهو النادي المذكور أعلاه والذي احتضنه لمدة 21 عاما وتعلّم بين أحضانه أبجاديات اللعبة وترعرع فيه لسنوات …

وقال بمرارة ومضاضة كبيرة وبكلمات يصعب على مشجعيه من عائلة التنس الموسعة توقعها (أو إستيعاب ما حصل له) من بطل خذله مسؤولو ناديه بتصرف غير مبرر بالمرّة ، كان من المفروض أن يُفرش له السجاد الأحمر وتُذرّ فوقه الورود ويحظى بتشجيع ودعم لافت ومميّز وهو ابن البيت وصاحب الأرض والجمهور ، خاصّة أنه قدوة ومثال يحتذى به في الأخلاق العالية والمستوى الرياضي و الجامعي علما و أنه خريج احدى الجامعات الأمريكية في اختصاص الرياضيات المالية وقد كرّمه دونالد ترامب شخصيا في قصره في ماي 2018 على اثر لقب محلّي تحصل عليه في رياضة التنس بأمريكا :

«لابد أنني لعبت أكثر من 40 دورة تحدّي “تشلنجير” خلال مسيرتي إلى اليوم ، في جميع أنحاء العالم (كازاخستان ، روسيا ، اليابان ، الإكوادور ، المكسيك ، فنلندا ، الولايات المتحدة الأمريكية ، إسبانيا ، كندا …) ولم أشعر بالغربة التي شعرت بها هذه المرة في بطولة تونس المفتوحة.»

فهل من تفسير لما يتعرّض له نجم دورات الفيوتشر اسكندر المنصوري في الآونة الأخيرة ومنذ اقصائه صحبة محمد عزيز دوغاز من منتخب كأس ديفيس حيث تسبب هذا الإقصاء في تقهقرنا إلى المجموعة الثانية بعد أن كنا حققنا انجازا تاريخيا بالصعود إلى المجموعة الأولى الملقبة بمجموعة الكبار بفضل استماتتهما في الدفاع على ألوان رايتنا الوطنية ؟!!!