تم اليوم الأحد انتخاب رئيسة الإتحاد التونسي للتنس الدكتورة سلمى المولهي في خطة نائب رئيس الاتحاد العربي للعبة للفترة النيابية 2022-2026 بأغلبية الأصوات 18 صوتًا من أصل 18 وذلك على هامش الجلسة العامة الإنتخابية للاتحاد العربي للتنس التي انعقدت بعاصمة الكويت .
ومنح المؤتمرون الثقة في الدكتورة سلمى المولهي رغم المنافسة الشديدة وحضور أغلبية الدول العربية 18 من أصل 21 .

جدير بالذكر أن المولهي التي تعتبر أول سيدة عربية وأفريقية تتواجد بصفتها عضوا في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للتنس للفترة النياببية 2019 – 2023 ، تم تعيينها أيضا منذ سنتين رئيسة للجنة المرأة
والرياضة صلب الاتحاد الأفريقي للعبة وهو ما دعم العمل الذي تقوم به صلب لجنة المرأة والرياضة في الاتحادين الدولي والعربي وفتح لها آفاقا جديدة لخدمة قطاع كرة المضرب على نطاق أوسع وتطويره على مستوى التكوين والبرامج والتمويل… حيث صرّحت آن ذاك أنها ستعمل على تطوير التنس النسائي في القارة السمراء كما ستحرص على أن يتضاعف عدد اللاعبات والمدربات والمسيرات في هذا الاختصاص الرياضي ، وهو ما ناضلت من أجله فعلا لتؤكد أنها شعلة من الحماس ومحاربة شرسة ومسؤولة من العيار الثقيل وفخر للمرأة العربية المسيرة وبالتالي تضمن مكانتها المرموقة اليوم في هذا الموعد التاريخي الجديد في سجلها صلب الاتحاد العربي للتنس وتنال هذا الاستحقاق عن جدارة .
وساهمت الدكتورة سلمى المولهي بقسط كبير في اشعاع التحكيم التونسي للتنس في المحافل العالمية ، إلى جانب تنشيط السياحة التونسية باستضافة تونس لدورات الفيوتشر على مدار السنة وجعل التنس اللعبة الشعبية الثانية بعد كرة القدم في تونس بعدما كان حكرا على الطبقة البرجوازية في فترة خلت وبدون أن ننسى نجاحات وتألّق نجمة التنس العربية أنس جابر ، اللاعبة التونسية رقم 1 وأفضل لاعبة تنس أفريقية وعربية ترتيبا في تاريخ الاتحاد الدولي لكرة المضرب ورابطة محترفات التنس ، على مرّ السنين ، المنحدرة من عائلة متواضعة (ليست بثرية) والملهمة للاعبات التنس ليس فقط في تونس بل في أفريقيا والعالم العربي ، حيث انطلقت المولهي في تأطيرها منذ كانت معدّة ذهنية خاصة لها خلال العشرية الماضية عندما أحرزت لقب بطولة رولان غاروس الكبرى للناشئات سنة 2011 ، لتواصل إلى يومنا هذا احتوائها ودعمها ماديا ومعنويا بعدما أصبحت سلمى المولهي رئيسة للاتحاد التونسي للتنس سنة 2013 .
إيمان قدرية الحساني