تخطى إلى المحتوى

بسبب تهاطل العروض شهاب الليلي في حيرة لتحديد مستقبله وما هو المصير مع النصر الليبي..؟

في ظل كل التخبطات التي يعيشها الاتحاد الليبي لكرة القدم و قراراته المرتبكة من خلال عدم اتضاح الرؤية لحد الان بخصوص تحديد الموعد الرسمي لإجراء مرحلة سداسي الدوري الممتاز و تحديد مكانها بصفة نهائية رغم ان الأخبار تشير إلى إقامتها في تونس من 2 إلى 17 جويلية أو ما بعد عيد الأضحى ، تعيش الفرق المتأهلة والمدربين حالة من القلق و الخوف من المستقبل المجهول .

حيثيات عجلت مؤخرا بانسحاب مدرب اهلي بنغازي رادان غاسانين و مغادرته الدوري الليبي باتجاه الكويت ولربما الدور قادما على بقية النوادي .

وفي هذا الإطار علمت مصادرنا الخاصة ان مدرب نادي النصر التونسي شهاب الليلي من جانبه صار في حيرة من أمره من أجل تحديد مستقبله خاصة بتواجد الكثير من العروض و الاغراءات بعد تألقه و تحقيقه لنتائج متميزة مع النصر من خلال إعادته إلى واجهة المنافسة على اللقب من جديد .
وتأتي اهم هذه العروض من إحدى الفرق الكبرى في لبنان و كذلك رغبة كبيرة من فريق أردني عريق يلعب من أجل التتويج بالإضافة إلى فرق من السعودية و الجزائر .

وعن حقيقة هذه العروض لم ينكر الليلي الخبر مؤكدا انه يحتاج إلى بعض الوقت للتفكير و اختيار وجهته القادمة اما بالبقاء مع فريقه الحالي نادي النصر والذي بدوره يعيش ظروفا صعبة على المستوى الإداري و المالي ، أو المغادرة و الاشراف على فريق جديد حسب ما سيتم تحديده في الايام القادمة .

الليلي في موقف محرج و في ضغط كبير مع عامل الوقت حبث انه سيكون مؤثرا بصفة مباشرة على اختياره نظرا لتطابق موعد انطلاقة تحضيرات الفرق للموسم الجديد مع موعد إجراء مباريات السداسي في بداية شهر جويلية ، ماعدا النادي الاردني الذي دخل المنافسة منذ مدة .

قال المدرب التونسي أنه في الفترة الحالية يحتاج إلى العمل وتوظيف خبراته ضمن مشروع رياضي يضمن من خلاله الاستقرار وتوفير كل ممهدات النجاح رياضيا و إداريا و ماليا .

و في سؤالنا عن مصيره مع الفحامة ، قال انه يحترم هذا النادي الكبير ومسؤوليه و لا يرى مانعا في البقاء مع القلعة النصراوية في صورة تحسن الظروف و تحصيل الحلول للمشاكل الموجودة بل ان الاولوية لصالحه بشرط تنظيم صفوفه و نهاية الأزمة .
كما أشار إلى أنه يحضى بالدعم المعنوي و الثقة الكاملة من قبل المسؤولين ، وخاصة تمسك الجماهير بخدماته ، حيث انه تربطهما علاقة ود و محبة كبيرة ولدت منذ قدومه إلى البركة مثمنا وقوف شعب النصر إلى جانبه و مساندته في كل الأوقات ، وهي من بين العوامل التي تدفعه لإمكانية البقاء .